مفترق طرق السياسة النقدية للصين

من مكتبي في منهاتن وأنا أراقب شاشات بلومبرج، لا يمكنني إلا أن أبدي اهتمامًا بقرار بكين الأخير. إعلان المكتب السياسي لسياسة ‘معتدلة التيسير’ هو الثاني من نوعه منذ 30 عاماً - كان الأول خلال الأزمة المالية 2009.

السياق التاريخي مهم

حافظ بنك الشعب الصيني (PBOC) على سياسة نقدية ‘حذرة’ لمدة 14 عاماً متتالية. هذا التحول يشير إلى قلق المسؤولين من:

• مؤشر مديري المشتريات (PMI) دون 50 لـ 14 شهراً من أصل 16
• انكماش المعروض النقدي M1 بنسبة 7.3%
• نمو القروض عند أدنى مستوياته منذ عقد

لماذا الآن؟ ثلاثة محركات رئيسية

1. تحديات اقتصادية محلية: تراجع قطاع التصنيع ليس مؤقتاً.
2. التباين في السياسات العالمية: مع تخفيضات الفائدة المتوقعة من الفيدرالي، أصبح لدى الصين مجال للتحفيز.
3. التنسيق بين المالي والنقدي: تحتاج إصدارات السندات الخاصة الكبيرة إلى دعم نقدي.

تأثيرات السوق: مؤشرات يجب مراقبتها

• توسع الائتمان: إذا لم تتجاوز القروض الجديدة 1.2 تريليون يوان شهرياً
• تخفيضات أسعار الفائدة: أي شيء أقل من 50 نقطة أساس سيكون نصف إجراء
• قطاع العقارات: قد تكون سندات المطورين بالدولار المؤشر الأول